رأى الرئيس السوري بشار الاسد، أمس، خلال اجتماع للحكومة الجديدة، عقب أدائها القسم برئاسة وائل الحلقي، أنّ أول التحديات أمام الحكومة هو «موضوع الأمن والحرب ضد التنظيمات الإرهابية، بالتوازي مع مواصلة الاهتمام بالمصالحات الوطنية لأنها أثبتت نجاحها في العديد من المناطق». ودعا الأسد، في بيان رئاسي، الحكومة الجديدة إلى «تقديم رؤية جديدة والبحث عن سلبيات المرحلة السابقة وتلافيها رغم الظروف التي تمر بها البلاد».
وبالنسبة للاقتصاد، أشار الأسد إلى أن «الأهم في المرحلة المقبلة هو إعادة الإعمار سواء إن كان في المناطق التي استتب فيها الأمن أو العشوائيات وهذا يتطلب من كل الوزارات العمل وفق خطط مدروسة وآليات عمل قابلة للتنفيذ»، مضيفاً في الوقت نفسه أنه «يجب على الحكومة أن تتخذ كل الإجراءات لتحقيق العدالة ومنع الاحتكار وضبط الأسعار ومكافحة تجار الأزمة وأن تكون حاسمة في موضوع مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وعدم تجاوز القانون».
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
رسالة محبة للحكومة الجديدة في أول يوم عمل لهاعناوين المرحلة القادمة لعمل الحكومة كما حددها الرئيس الأسد هي : محاربة الإرهاب ، ومكافحة الفساد ، وإعادة الإعمار ، ومتابعة المصالحة تمهيداً للحوار الوطني التوجه السياسي بات معروفاً ومعلناً ، والموقف بيّنٌ : محددٌ وواضح ، والقرار وطنيٌ بامتياز ، محاربة الإرهاب أولوية ، واستمرار الصمود قدرنا . المصالحات قائمة والظروف مؤاتيه لمتابعتها ، بعد أن أصبحت واقعاً ملموساً ، والاستفادة من التجربة مطلوبة ، وتفعيل المبادرات أمرٌ هامٌ ومحتم ، أما المساهمة والمشاركة والتشبيك : فهي أساليب ضرورية للتنظيم الاجتماعي . الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني من أجل بناء الوثيقة المشتركة لمستقبل سورية ضرورة ملحة . عملية إعادة الإعمار عنوان رئيس لعمل الحكومة ، هي وسيلة للخروج من الأزمة وتخطيها ، وغاية لإزالة آثارها ، والعملُ عليها يتوجب : القيام بدراسة الجدوى الاقتصادية للوصول إلى الاستثمار الأفضل . الاستجابة لمتطلبات الجمهور وحاجات المواطن تكون : آنية لما هو ممكن ومتاح منها في ظل الظروف السائدة ، عبر تفعيل الأداء وتنشيط العمل المؤسساتي وفق برامج تنفيذية واقعية . وتكون : متأنية ومخططة واستراتيجية لما يتعلق بالتنمية المستدامة. العمل الحكومي لا يحتمل انتظاراً ، ولا يُفعل ارتجالاً ، دعم القرار الإداري برأيٍ مختص ، المتابعة والتوجيه والرقابة كلٌ بوقته ، الشفافية والمصارحة بالقول والعمل. التغيير فرصة لإثبات مصداقية المصلحين ، ولتصويب سلوك المخطئين ، ليحاسب المفسدون أنفسهم قبل أن يحاسبوا.