انتظرت تركيا أقلّ من أسبوع للردّ على تفجير شارع الاستقلال في اسطنبول، والذي جاء اتهامها لـ«حزب العمال الكردستاني» و«قسد» بالوقوف وراءه، بمثابة «فرصة» ذهبية لتدشين حملة أو نصف حملة في شمال سوريا، تسعى، منذ الربيع، إلى شنّها. لكن «الفيتو» الأميركي - الروسي الذي حال، حتى الآن، دون وقوعها، بدا، ممّا بيّنته جملة مؤشرات، قابلاً للتضييق، إذ غضّ البلدان الطرف عن الغارات التي استهدَفت الأكراد في شمال العراق وشمال سوريا، حيث لا يزال ممكناً أن يتوسّع نطاق العمليّة الجويّة في حال قرّرت السلطات التركية المضيّ قُدُماً في ترميم هيبتها على مسافة أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية