باتت «دولة الخلافة» في سوريا والعراق جزءاً من الماضي. لكنّ خسارة الجغرافيا لا تعني أنّ تنظيم «داعش» قد خرج من المشهد «الجهادي» العالمي، وهي في الوقت نفسه لا تضمن تخلّي «الجهاديين» عن حلم «إعلاء راية الخلافة» من جديد. الفكرة التي وُلدت مع ولادة جماعة الإخوان عام 1928 وجدت طريقها إلى التطبيق في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي، قبل أن تخرج في نسخة أشدّ توحشّاً على يد «داعش». أين ستولد النسخة المقبلة وعلى يد من؟ هذا هو السؤال الأهم اليوم