عادت حافلات عدة من جنوب مدينة الباب إلى ريف إدلب
ومع عودة عشرات الحافلات التي منعت من دخول مدينة الباب بقرار تركي إلى ريف إدلب، ينتظر أن تستكمل عمليات الإجلاء من ريف حمص، بعد توقف ليومين جراء العرقلة التركية. وكانت العملية قد توقفت مؤقتاً بعد تنسيق بين الجانب الروسي ولجنة المفاوضات عن جانب الفصائل المسلحة، وذلك لحين حلحلة ملف الدخول إلى جرابلس. ولم تخرج أي معلومات عن تواصل تركي ــ روسي لتخطي هذه العراقيل، غير أن اللقاء المرتقب في أستانا قد يكشف عن خطط جديدة بين البلدين. وفي هذا الشأن، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة الكازاخية، سوف تبحث «مناطق خفض التوتر... وتوحيد الجهود ضد داعش والنصرة».
الأسد: لا نستطيع حرمان أحد من ملكيته
في تصريحات أدلى بها الرئيس بشار الأسد، خلال مقابلة (نشرت أمس) مع صحيفة «كاثيمرني» اليونانية، أعاد التأكيد على أن بلاده لا تملك أي أسلحة كيميائية وأن «الطرف الذي زعم أنه كان هناك هجوم كيميائي ينبغي عليه إثبات حدوثه». وجدد التأكيد على نظرة دمشق للوجود التركي في الشمال السوري على أنه احتلال، مضيفاً أنه «منذ بداية الحرب، كان أردوغان يقدم الدعم للإرهابيين... وليس هناك فرق كبير بين قيامه بإرسال قواته إلى سوريا وبين تقديم الدعم للإرهابيين». واعتبر أن الجيش «يقاتل الإرهابيين» الذين يمثلون «جيشه (أردوغان)، والجيش الأميركي والجيش السعودي». وبشأن وحدة الأراضي السورية، قال إن «الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنح السيطرة، وخصوصاً الآن في الجزء الشرقي من سوريا، إلى أولئك الإرهابيين لإعطاء الانطباع بأن سوريا لا يمكن أن تتوحد مرة أخرى، لكنها ستعود موحدة». وحول الجدل الذي أثاره صدور قانون جديد لتنظيم المناطق، اعتبر الأسد، في أول تصريح له حول هذه النقطة، أن الحكومة لا تستطيع حرمان أي شخص من أملاكه، مضيفاً أن «هذا القانون لا يحرم أحداً من ملكيته. ولنقل إن هناك شخصاً إرهابياً، وأردت أن تحرمه من شيء ما، فينبغي أن يصدر بحقه حكم قضائي، لا تستطيع أن تفعل ذلك بمجرد سن قانون».