استعدادات في الجنوب لإحياء ذكرى 14 تشرين والبيض يتعهّد بتحقيق «الاستقلال الثاني»
وبرّرت السلطات اليمنية قرار إغلاق المستشفى الإيراني بتأخر إدارته عن دفع إيجار المبنى الذي يشغله، والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني. لكن مصدراً يمنياً، طلب عدم الكشف عن اسمه، اتهم الموظفين في المستشفى بالتجسّس لمصلحة الحوثيين، وخصوصاً أن المبنى يشرف على باحة جهاز الأمن السياسي.
في هذه الأثناء، دعت لجنة أمنية يمنية أمس النازحين من محافظتي صعدة وعمران إلى التوجه إلى مخيّمات أعدتها عبر ممرات آمنة وفّرتها لهم، في الوقت الذي حذرت فيه مفوضية الأمم المتحدة من تدهور خطير لأوضاع النازحين لعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
إلى ذلك، تجري استعدادات كبيرة في جنوب اليمن للاحتفال بذكرى ثورة 14 تشرين الأول عام 1969 والاستقلال عن الاستعمار البريطاني، حيث ستلقى كلمة للبيض الذي بعث أمس برسالة للجنوبيين تحدث فيها عن تعرّضهم لمحاولات «مسح هوية وطمس تاريخنا». وقال إن «شعبنا الذي طرد واحدة من أعتى الامبراطوريات في الكون يرزح اليوم تحت الاحتلال من جديد». وأضاف «إنه احتلال من نوع مختلف، بعيد عن مفاهيم العصر وقوانينه»، في إشارة إلى نظام صنعاء الذي اتهمه بـ«الانقلاب على مشروع الشراكة الوحدوية». ودعا أبناء الجنوب إلى الوقوف دقيقة صمت على «أرواح شهداء ثورة تشرين الأول».
(الأخبار، أ ف ب، يو بي آي)